TRAINING
CONSULTANCY
NURTURE
1. لماذا الحاجة إلى "إتقــــــــان"؟
يعاني الطلبة الأجانب عموما، والطلبة العرب خصوصا من ضعف أدواتهم المنهجية حين التسجيل لأبحاث عليا كالدكتوراه و الماستر.
ولقد أشرفنا على عشرات من طلبة الدكتوراه ومئات من طلبة الماستر، و نعرف عن كثب مقدار الضغوطات والإجهاد الذي يقع تحته الطلبة نتيجة عدم الإلمام بمناهج البحث العلمي و فلسفاته وأدوات القياس التحليل الكمي و الكيفي. ويتضاعف العذاب و المحنة حينما تكون لغة الطالب الإنكليزية ضعيفة ولا تسعفه المناجد والقواميس.
وبناء على تمنيات طلبة عرب وأجانب استعملوا خدماتنا و خبراتنا في البحث العلمي و التدريب الفعال، قررنا أن نوسع هذا العمل ليشمل طلبة أكثر، ومن هنا جاءت فكرة هذا الموقع.
2. من هم زبناؤنا؟
أي أحد يريد إنجاز بحث علمي إحترافي، سواء كان طالب ماستر أو دكتوراه بجامعة أو معهد، باحثا بمراكز أو معاهد، أو مؤسسة أو منظمة حكومية.
3. خــدمـاتـنــا
نصوغ خدماتنا ونقدمها لتناسب مستخدمينا بدءً من التكفل الفردي الخاص إلى تقديم الدورات التدريبية لطلبة الأبحاث العليا خلال نهاية الأسبوع (جمعة، سبت، أحد).
هذان نوعان متميزان من خدماتنا (وجها لوجه أو عن طريق وسائل التواصل مثل سكايب و تلغرام) نصوغهما ونكيفهما لكل مستخدِم على حدة بحيث تستجيب للمتطلبات الفردية لزبائننا سواء من ناحية المرحلة التي بلغها البحث أو المؤهلات العلمية أو ما إلى غير ذلك من رغبة في الخصوصية أو التركيز على منحى معين أو طريقة بعينها.
ثانيا. الدورات التدريبية
هي أيام ثلاث ...
وهدفنا الأسمى في الثلاثة أيام التي ستقضيها معنا هي إزالة مشاعر الرهبة والغموض و القلق التي تساور الطالب العربي حين يجد نفسه في معمعة البحث العلمي وسط دوامة من المصطلحات الجديدة المتخصصة التي لا ينفع معها لا قاموس ولا معجم. بل أحيانا، ترفع هذه الأخيرة مستوى التوتر والقلق.
1. دورة مناهج البحث العلمي
نقوم بتدريبكم على مناهج البحث العلمي حبّة حبّة بدء من الأساسات و بكلتا اللغتين الإنغليزية والعربية كي نهدم كل عقبة و نزيل كل غموض، و نبني بدل ذلك ثقة عالية بالنفس و تمكنا من أدوات البحث العلمي، وهذا سيجعلكم تربحون وقتا معتبرا وثمينا مما يتيح لكم التفرغ لموضوع البحث الذي اخترتموه بدل الغرق في تفاصيل الأدوات و تبديد الوقت في ترجمة قاموسية عامة لا جدوى منها، و أحيانا ضررها أكبر من نفعها.آخذين بعين الإعتبار وعثاء السفر، يبدأ الإلقاء بلقاء على الخامسة مساء للتسخين، يليه العشاء على السادسة.
على السابعة نبدأ بأساسيات البحث من تعريف للتصورات والمفاهيم وكيفية ترجمة ذلك إلى مقاييس صالحة إمبريقيا.
في اليومين التاليين، سنغطي كل مناحي البحث العلمي بما في ذلك المناهج الكيفية والكمية وأدواتها ويتخلل ذلك نشاطات وتمارين تتمحور حول أبحاثكم و مناقشة أي صعوبات أو مشاكل للتعامل معها و تحييدها.
كلنا ثقة، بناء على ما يزيد من 30 عاما من الخبرة، أ ن هذه الأيام الثلاث ستربحكم عاما من الزمن -كما قال طالب ليبي سابق- و الأهم من ذلك تجنيبكم مشاعر الضيق و الضياع و منحكم الأدوات اللازمة لإنجاز بحث علمي متميز بكل يسر و ثقة بالنفس عـاليــة.
